بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
فى رأيى أن أنهيار الأسره وترك الزوج زوجته للزواج من الأخرى هو خطأ مشترك من كلاهما فى الغالب أما فى حالات قليله فيكون بسبب أحدهم
وهذا يرجع لسوء الأختيار من البدايه
لان البيت الذى يتأسس على أسس وقواعد الإسلام فى أختيار الزوجين بعضهم وفى معرفة حقوق كل منهم وواجباته والتفاهم
هو بيت ستظهر- أن شاء الله - بين افراده الموده والرحمه
وبالتالى أن حدثت مشكله - صغيره أو كبيره بينهم أو خارجيه - يتغلبا عليها بالتفاهم والوصول لحل أو بالأستعانه بأحد أفراد العائلتين للمساعده - لذا يجب على كل أثنان فى مشروع زواج أن يتفقا على الأفراد الذين يستعينون بهم عند عدم مقدرتهم على حل المشكله بأنفسهم -
وكل منهم يتحمل الأخر ويحاول جاهدا بكل ما فى وسعه الحفاظ على الأسره من الأنهيار
وسيعلم كل منهم أنه أن ظلم الأخر هو فى الحقيقه يظلم نفسه
فيقول الله فى قرءاننا الكريم (( والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا )) النحل 72
فأن شعر كل منهما بذلك سيفكر قبل أن يظلم الأخر
وسيكون لهم أهداف من أنشأ بيتهم ووجود أطفالهم يتوجهون إليه و يتركون الأمور التى لا تنفع ولا تخدم أهدافهم
مثل أن يهدفا لتربيته ذريه صالحه مصلحه إيجابيه تعز الإسلام والمسلمين
وأن يكونا هم أنفسهم للمتقين إماما
فيقول الله فى قرءاننا الكريم (( والذين يقولون ربنا هب لنا من ازوجنا وذريــتنا قرة أعين وأجعلنا للمتقين إماما * أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلــما )) الفرقان 73 :74
وغير ذلك الكثير من الأمور التى تجعلهم يتمسكون بأسرتهم ويصرون على مواصلة السعى لأهدافهم
والأهم من ذلك كله أن الأزواج التى تهدف من أسرتها أرضاء الله وعز الإسلام يرعاهم الله ويعينهم على أهدافهم ويجزيهم عظيم الأجر وهذا وحده يكفى .
وأسأل الله أن يرزق المسلمين أجمعين الأزواج و الذريه الصالحه
وأأسف للأطاله