الملخص : وجدت سيارة مقلوبة فى طريق مصر اسكندرية الصحراوى وبها جثث الضحايا وعلى وجوههم شعور بالفزع والرعب الشديد، وعندما أدخلت هذه الجثث فى المشرحة مات عامل المشرحة أيضا وعليه نفس الأوصاف.....
(2) : وبعدما وجدت جثة عامل المشرحة بهذه الأوصاف ملأ الرعب القلوب فى المستشفى...وتكلمت الصحف عن هذا الحدث العجيب، ولكن لم يفسر أحد هذا...، وتدفق الخبراء من دول العالم لكى يفحصوا الجثث لعلهم يجدوا حلا لهذا اللغز...وتم تكوين مجموعة من الباحثين وخبراء الطب الشرعى مصريين وأجانب، وكانت المجموعة مكونة من خمسة أفراد ومعهم اثنين من المساعدين ، ودخلوا على الجثث وعلى وجوههم الشجاعة ولكن كان هناك فى قلب كل واحد منهم شئ يقول أنهم سيصبحون ضحية للفزع أيضا...وأغلقوا الباب عليهم....ومرت عليهم وهم بالداخل ثلث ساعة..وفى ذلك الوقت كان يمر عامل تنظيف دورات المياه بالقرب من المعمل الذى هم فيه...حتى سمع صراخا شديدا يدل على آلاما مبرحة وفزع ورعب شديدين....فجرى العامل ناحية الصوت وفى تردد شديد اقترب من الباب.....وفتحه ببطئ وصوت ضربات قلبه تشوش عليه تفكيره...وعندما فتح الباب عن آخره....وجد كل من فى الحجرة ملقى على الأرض...وهاله ما رأى فعلى وجوههم تعبير الخوف والفزع وأطرافهم مشوهة تشويه خفيف كأنها تعرضت للنار....وسمع صوتا جعله ينتفض من مكانه...ولكن سرعان ما هدأ عندما تبين أنه صوت أنين ضعيف يقول:آآآآآآآآآآآه..أ أ آآآآآآآآآآآه....وجرى نحو أحد المساعدين الذى كان يتأوه...فوجد فى عينيه نظرة شفقة على عامل التنظيف وقال له بصوت واهن : أجرى من هنا،أهرب بسرعة..
وكأنه كان ينتظر هذه الكلمة، فجرى بسرعة وهو يصرخ النجدة...النجدة...
وعلى صعيد آخر كان رجال البوليس يستكشفون المكان الذى وقع فيه الحادث، وتحرك الضابط فى كل الاتجاهات القريبة من الحادث ومعه الكشاف، حتى وجد حفرة بها شيئا أسودا، فاقترب من هذا الشئ فاتضح له انه صندوق أسود، فنادى العساكر لكى يحفروا حول هذا الشئ ويخرجوه ببطئ حتى لا يتكسر، ووجد بجانبه قفلا ملقى مما يدل أنه مفتوحا..وانتهوا من اخراجه من الحفرة....الصندوق الآن أمامهم وعلى وشك أن يرفعوا الغطاء ليفتحوه......ولكن للأسف لم يجد هؤلاء المساكين من يحذرهم منه ويقول لهم:أن هذا الصندوق اذا فتح سيكون هلاكا للبشرية...........
(البقية الحلقة القادمة)