ليست من نسج الخيال ابدا بل هي حقيقة وتحدث الى الان
وبطلها من بني شمر
رجل متزوج عايش في البراري ورزقه الله طفل واثناء ولادته توفيت ام الطفل
وقد احتار ذالك الرجل في ارضاع طفله وهو في البر
وقد كانت له ناقه (كان له قطيع كبير من الابل) قد ولدت قبل يومين
فارضع الطفل من الناقه اول يوم وهي تنظر له وثاني يوم وفي اليوم الثالث عندما وضع طفله بين ارجل الناقه
الخلفيه ليرضع الطفل ضمت الناقه ارجلها لتجعل راس الطفل مثل الورقه
ليجعله الله من طيور الجنه باذن الله وشافعا لوالديه
واثر ذالك في نفس بطل قصتي واخذ الناقه وقد احكم وثاقها جيداً
ونحر (ذبح) ولدها (حوارها) امامها واخذت الناقه في الهيجان وقمة الغضب ولكن عبثا تحاول لان وثاقها كان محكم لاقصى حد وبعد ساعه من بعد النحر فك الرجل وثاق الناقه وقد اصابه انهيار عصبي
لمقتل طفله . قامت الناقه واقتربت من حوارها واخذت تشتم رائحته واذا بها ترفع راسها عالياً
ووقعت ارضاً ميته وقام الرجل بنحرها وشق بطنها ليرى كبدها وقلبها
واذا بهما مثل البلاستك الذائب والكبد كانت اقرب لتتفتت . كما ان بطل قصتي لم يدم طويلاً وقد توفي اثر ذالك اليوم.
...................................
الى قراء قصتي اذا كانت كبد الحيوان وقلبه تفتت من منظر طفلها فكيف بنا نحن البشر
.........
هي رسالة إلى كل إبن عاق وإلى كل أب لايهتم بأبنائه