إيهود أولمرت وجورج بوش
الولايات المتحدة- وكالات الأنباء:أظهرت وثائق مناقصة أن الجيش الأمريكي سعى إلى استئجار سفينة تجارية لنقل ذخيرة إلى الكيان الصهيوني هذا الشهر، ولكن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قالت إنه ليس لهذه الشحنة صلة بالحرب على قطاع غزة.
وقال متحدث باسم البنتاجون: إن هذه الذخيرة كانت من أجل مخزون أمريكي من الذخيرة في الكيان الصهيوني؛ حيث يضع الجيش الأمريكي مسبقًا مخزونات في بعض الدول في حالة احتياجها بشكل سريع.
وفي وثائق المناقصة قالت قيادة النقل البحري العسكري التابعة للبحرية الأمريكية إنه من المقرر أن تحمل السفينة 325 حاوية "كونتينر" بارتفاع 20 قدمًا لما أدرج على أنها "ذخيرة" على رحلتين من ميناء إستاكوس اليوناني إلى ميناء أسدود الصهيوني في الفترة من منتصف كانون الثاني إلى أواخره.
وقال اللفتنانت كولونيل باتريك ريدر المتحدث باسم البنتاجون إنه لن يعلِّق على الطرق الملاحية لأسباب أمنية، ولكنه أكد أن من المزمع إرسال شحنة ذخيرة إلى الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن توريد الذخيرة إلى مخزون الذخيرة الأمريكية الموضوعة سلفًا في الكيان الصهيوني يتماشى مع اتفاقيةٍ أجازها الكونجرس في عام 1990م بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وهي اتفاقية روتينية، وليست دعمًا للوضع الحاليِّ في غزة.
وأدرجت الحمولة على بيان حمولة السفينة بتوصيفها بأنها "مادة خطيرة" تضم موادَّ متفجرة ومفجِّرات، ولكن دون ذكر تفصيلات.
وذكرت صحيفة (
تايمز) البريطانية في موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت اليوم السبت أنه يجري صياغة خطة دولية لإعادة السلطة الفلسطينية والمراقبين الدوليين إلى السيطرة على معبرَي رفح وكرم أبو سالم، موضحةً أنه يتم التفاوض بشأن هذه الخطة كجزءٍ من مبادرة السلام المصرية، التي أعلنها الرئيس مبارك بعد محادثاتٍ مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطة الدولية سوف تسمح للسلطة الفلسطينية بالعودة إلى غزة بعد مرور 18 شهرًا على طردها من قِبَل حماس.
وأضافت الصحيفة أن الدبلوماسيين يبحثون إقامة منطقة مثلثة الشكل عند الطرف الجنوبي لغزة؛ تشمل معبر رفح المؤدي إلى مصر ومعبر كرم أبو سالم؛ على أن يقوم مراقبون عسكريون أتراك وفرنسيون بالإشراف عليها لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة؛ على حد زعمها.
وقالت الصحيفة: إن السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليًّا سوف تسيطر اسمًا على هذه المنطقة، وسوف تسمح مثل هذه الخطة بإعادة فتح المعابر للمرة الأولى منذ الحسم العسكري لحماس في عام 2007م.