ضاقت بي الدنيا

ضاقت بي الدنيا وكثرت علي احزاني..

ضاقت بي نفسي وهم القلب ابكاني...

اظلمت الدنيا وقست علي اشجاني..

دمعت عيني وانفطر قلبي من الاحزانٍ..

اغرتني الدنيا واتبعت مسلك الشيطانِ..

هجرت ربي ومسجدي وتركت قراني..

نسيت اني عبد وان ربي خالق الاكوانٍ..

تعلقت بالدنيا وببَشر مثلي فاني غفلت عن ذكر ربي..

وربي ابدا ما نساني..

توضأت ووقفت بين يدي الرحمنٍ..

دموعي علي خدي وذنبي اخزانٍي..

سجدت الهي...

اغلقت الملوك ابوابها وبابك مفتوح للسائلين وكيف يغلق وانت الرحمن

إذا لم تستطع أن تنظر امامك لأن مستقبلك مظلم ولم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك .... رجاء

إبتسم...

فإن هناك من...

يحبك...

يعتنى بك...

يحميك ...

ينصرك...

يسمعك ...

يراك...

انه (( الله))

ما أخد منك إلا ليعطيك...

وما ابكاك إلا ليضحكك...

وما حرمك الا ليتفضل عليك...

وما إبتلاك إلا لانه يحبك...

فحقا " لا إله إلا الله "

بسم الله الرحمن الرحيم

صدق ربى حينما قال أن الشيطان لنا عدوا مبين
ولكن النفس والهوى عدوا أكبر عدوا لدود
والجهل ألد وألد

فأضعف قيود الشيطان على الإنسان الغفله
و أوسطها الهوى
و أقواها الجهل

وكم من الم وبغض وكراهيه يحسهم الفرد بعد خروجه من الذنب ويرى مدى ضلاله الذى كان فيه ويبكى ويحترق تحسرا على ما فرط فى جنب الله وعلى الوقت الذى أهدره فى البعد عن الله
ولكن سبحان الله أن الله فعلا قابل التوب وغافر الذنب أن تاب عبده توبا نصوحا وهذا من فيض رحمة الله بنا وواسع فضله
وسبحان الله ليس للفرد فضل بل الله هو الذى يهديه للتوب حتى ونحن نذنب يكرمنا الله
وصدق ربى حينما أعلمنا بأننا لسنا نحن من نمن بإسلامنا بل الله الذى يمن علينا بالإسلام و الإيمان وصدقت دعوة أهل الجنه (( الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله )) - ولكن هذا ليس معناه أن نقول أنا سوف أتوب حينما يريد الله ذلك فالله لم يشاء بعد - طبعا هذا خطأ
وبالنظر للماضى ولعمرنا نرى العجب نرى فيض كرم من الله علينا ولطف بنا ورحمه ورعايه و.... و.......................
العجب فى هذا أننا لا نستحق كل هذا الكرم والفضل
ولكن ليس هذا عجيب على الكريم الحنان المنان فالله لا يكرمنا لأننا نستحق بل لأنه هو الكريم الرحمن الرحيم
فصدق شعور أحد الأنبياء عندما قال - فيما معناه - يارب كيف أحمدك وحمدى لك فضل وجود منك
يارب لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى
وكان رسولنا يتعوذ فى صلاته قبل السلام (( باللهم إنى أعوذ بك من فتن المحيا والممات وأعوذ بك من فتنة المسيخ الدجال))
أستغفر الله الذى لا اله إلا هو الحى القيوم وأتوب اليه..أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه .. أستغفر الله الذى لا إله إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه

وأأسف على الأطاله فقد حاولت إلا أطيل و لكنى أردت أن أشعر أخوتى بمدى كرم الله و بغض المعصيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته