غزه تحت النار بعد ان كانت تحت الحصار

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تحيتنا هى (السلام والرحمه) ولكن حتى تحيه الاسلاملا نطبقها فى ظل هذه الظروف

كنت حقا اود ان اشترك معكم فى ظروف احسن من ذلك لكن فى الحقيقه هذه الظروف هى التى حثتنى على المشاركه ولى رجاء منكم ففى داخلى الكثير من التساؤلات لما يحدث لى غزه وكنت اود منكم الاجابه على هذه التساؤلات
1- ما رايكم بالصحافين والمراسلين الذين يصورون الجثث وأشلائهم من رجال ونساء واطفال وصورهم المفزعه لاى قلب ولاى شخص هل هذا حرام ام حلال وهل هذه حقا رساله واذا كانت رساله فما غرضها (هل للوصول الى الحكام واذا كانو حكامنا خريصون عميون مشلولون فلماذا يستمرون بارسال هذه الرسائل )(هل غرضها ارسالها للدول الخارجيه ليتعاطفو معنا ويقولون كلمه حق ولكنى علمت ان هذه الصور لا تصل لهم ولكن يصل لهم صور الصهاينه أعداء الدين وما تفعله بهم حماس وبذلك حتى اعلامنا لا يستطيع حتى ارسال الحقائق فلماذا يستمرون بارسال هذه الصور وتصويرها (هل الغرض ان يرها الشعب فيزداد غضب قلبهم ويثأرون لاهلم من الصهايته الاعداء فاذا كان الشعب لا يعرف الى الصمت مع غلى القلوب من الثوره) أذا لما يستمرون بارسال هذه الصور الفديوهان المفزعه
2-ما علينا غير الصيام والصلاه والدعاء والمقاطعه لاهل الغزه هل هو ........... الصمت وهل سناعيش صامتين ونموت صامتين ويوم الحساب ايضا سنصمت
3-لا اقول اين حكام العرب لانى اعلم اين هم والى اين هم ذاهبون ولكنى اسال اين علماء الامه الاسلاميه علماء الدين الدعاه اين الشيخ(محمد حسان _محمد حسين يعقوب_ محمود المصرى _ شيخ سالم_ عمرو خالد _ مصطفى حسنى_ معز مسعود) اين هم فى مثل هذه الظروف والمعاناه هل الدين مناسك فقد ولكن الدين معامله فاين معاملتهم نحو امه الاسلام غزه
4-واين حركه فتح (فاذا كان اهلهم لا يغاثوهم ماذا يريدون منا)هذا مايقوله الشعب فى الخارج فماذا تقول لهم عند سماع هذا
5-وما رايكم فى كلمه مبارك وليس مبارك منى ومن الله وانى لا اعلم علم الغيب ولكنه مبارم من الصهاينه الاعداء والامريكان
اعلم انى طولت عليكم ولكنى اريد من يجاوبنى ليرتاح قلبى وجزاكم الله عنى وعنكم خيرا
طلب صغير لا اريد شكر فقد او مساهمه بسيطه ولكنى اريد من يناقش ويجاوب على اسالتى وتساؤلاتى

والسلام عليكم ورحمه الله والعزه لغزه

وعليك السلام ورحمة الله

والله انها تساؤلات حقا صعبة ولا ادرى كيف اتناقش وعن اى نقطة اتحدث وبايهم أبدأ ولكن....
عفوا انها ليست بأسئلة يرغب احد فى الاجابة عليها ،انها استفسارات فى قلب كل مؤمن
ولكن قد يتدخل الشيطان ويبدل لنا احوالنا ويعمى اعيننا عن بعض الحقائق وبعض سنن الله فى كونه
ومن سنن الله تعالى انه إذا أراد أن ينزل نصره يجتبى ويصطفى ليميز الخبيث من الطيب وحتى يعلم المُصطَفي أن النصر لم يكن إلا من عند الله وحدة فمثلا على سبيل المثال لا الحصر قصة طالوت ملك بنى اسرائل وهى قصة معروفه مذكورة فى سورة البقرة تأمل بها " الآن "
"ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين-247 - وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم-248 - وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين-249 - فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين-250 - ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين-251 - فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين-252 - تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين"

فالمتأمل فى القصة يجد انهم مروا بالابتلاء تلو البلاء حتى قال بعضهم لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده فرد عليهم اللذين يعلمون سنن الله ان النصر لم يكن بسبب عتاد او عدة ولكنه من عند الله فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله
هنالك استحقوا نصر الله فنصرهم الله

فقد يكون لهذه الصحف والاخبار الاثر لمعرفة الخزلان العربى الواضح وليميز الله الخبيث من الطيب وليرى العالم وليسمع ما يحدث وليعلم العالم من العميل من الدخيل

أما ما علينا غير الصيام والصلاة والدعاء فعلينا الكثير والكثير
فقال تعالى واعدو لهم ما استطعتم من قوة وتركها نكرة لتصبح عامة مجردة يعنى اى قوة
فاين نحن من الايمان هل الايمان عبارة عن صلاة وصيام ودعاء فحسب بئس الايمان ولكن الايمان تصديق وعمل والمتامل فى الايات القرآنية لا يجد ايمان دون عمل وهاهنا سؤال
أين عملك .... فى بيتك..... فى عائلتك..... فى مسجدك.... فى دائرتك ومنطقتك المحيطة فى ....فى
أين انت من دعوتك ؟؟؟؟

أما الدعاة فيكفينا توجيههم فهم نور الابصار وضياء الارواح

واما البواقى فهم تفرجون ولا زالوا فى صمت لا ندرى الى متى ءالى ان يتم ضربنا ونحن نتفرج فى صمت
وهاهنا نذكر قصة جميلة الا وهى فى مضمونها اكلت يوم اكل الثور الابيض
فيروى أنه كان في قديم الزمان يعيش ثلاث ثئران معاً،وكان أقواهم الثور الأسود بعده الثور الأحمر ولكن كان الثور الأبيض أضعفهم وكانت يدهم واحده قوتهم واحده، يأكلون معاً يجوعون معاً، يعملون معاً يمرحون معاً، يستيقظون معاً ينامون معاً.....
وعلى الرغم من ذلك كان يتتبعهم ذئب غادر لطالما يفكر كيف يكسر شوكتهم، يريد أن يأكلهم فهو لايجد الطعام، ولكنه علم تمام العلم أنه لم ولن يقدر عليهم طالما هم معاً....
إذاً...ما الحل؟!! ما السبيل؟!! كيف يمكن الخلاص اليهم؟!! ...دائماً كان تفكيره الخبيث...
لقد وجد السبيل.... نعم إنه هو.... لطالما هم معاً فلن أقدر عليهم إذاً الحل في تفريقهم ... هذا هو السبيل الوحيد لإن فشل فلن تقوم لى قائمة بعد الآن.........
وضع خطته الخبيثة فكر فيها جيداً وبدأ التنفيذ.......
فقد جاء الى الثورين الأسود والأحمر.... مالى أراكم تكدون وتتعبون ولا تجدون طعماً للراحه ولكني أرى ثالثكم دائماً كسول لا يتعب مثلكم يأخذ ما تتعبون فيه على الجاهز دون تعب مالي أراكم تعطون مجهودكم لمن لا يستحق أنا عندى الحل لكم لكي تستريحون من هذا الكسول الذي لا يفيدكم أكثر من أنه يعطلكم ويضركم ولكم طالت الحروب بيننا نريد أن نعيش في سلام وراحة وآمان .... فما رأيكم بدل من أن تقسموا طعامكم على ثلاث قسموه على إثنين وأستفيدوا من النصيب الزائد كما إنه ضعيف لا يقدر على حمايتكم وهو لا يزيد من قوتكم ولا ينقص منها شيئ فدعوه لى أأكله وتدوم السلامه والمودة بيننا وهذا عهد وميثاق بيننا لا نخلفه......
فكر الثورين في الكلام الذى ظاهره الخير لهم .... نعم إنه ضعيف ولا يجتهد معنا ولا يتعب مثلنا كما أنه يأخذ كما نأخذ .... نعم لابد من التخلص من هذا الكسول الذي لا ينفعنا...
كُله أيها الذئب الطيب وجزاكم الله خيراً على إهتمامك بمصلحتنا التى لم نفكر فيها نعم إنه لا يستحق...
وعندما أتى الذئب لكي يأكل الثور الأبيض نظر الثور إلى إخوانه لما تنظرون مالكم لا تتكلمون نعم إنها مدبره ولكن كانت تعني نظراته شيئ آخر ....أي هذا أول طريق الضعف والذل....
ولم تنتهى المؤمرة جاء الذئب ثانياً إلى الثور الأسود ... مالك ما تريد مني؟؟؟.... أنا يهمني مصلحتك أولاً و آخراً أنظر إلى هذا الضعيف ................. وتم الأتفاق نعم أنه كما كان الأول أن يأكل الذئب الثور الأحمر، وقد كان ....
جاء بعدها الذئب إلى الثور الأسود فنظر إليه الثور الأسود بحزن شديد وعلم ما ينوى أن يفعله لكنه قال له ...... "نعم جاء وقتي الآن ولكن يجب أيها الذئب أن تعلم أني أُكلت منذ زمن بعيد فقد أُكلت يوم أُكلَ الثور الأبيض.... "
...نعم أُكلنا يوم أُكلَ الثورُ الأبيض...

السلام عليك ورحمه الله وبركاته
جزاك الله خيرا وبارك فيك وزادك علما لتنفع به نفسك وتنفع به غيرك
ولكنى اود ان اقول لا يوجد لا يوجد بيت واحد فى مصر لا يريد الجهاد وليست فقد المساهمه الوجدانيه او الماديه ولكن الجهاد والتضحيه بانفسهم وبناتهم قبل اولادهم ولكن حتى الجهاد حرمنا منه لننا مقيدون ليس من اليهود الصهاينه القرده والخنازير ولكن من حكامنا فا حسبيى هو الله هو نعم الوكيل
طلب صغير لو ممكن لافته بها السلع الامريكيه او الاوربيه لانى مش حفظها كلها
والسلام عليكم ورحمه الله والله اكبر فوق كيدى المعتدى القريب قبل البعيد والعزه لغزه والنصر قريب

بسم الله الرحمن الرحيم

أختى فى الله جزاكِ الله خير الجزاء - لا أستطيع ألا أدعوا لك لأنك أسعدتينى بشعورك الذى فقد من كثير من البشر -

وأعلمى يا أختى بالنسبه لتصوير المراسلين لهذه المجازر هو بالفعل رساله بل أعتقد أنه قد يرقى لجهاد - فهم أيضا يقاسون لينقلوا الينا هذا - فهؤلاء المراسلين إن لم ينقلوا لنا ما نقلوه لم نكن لنقدر مدى قسوة الأمر مهما علمنا من أخبار ونغضب لهم ونتمنى بل وبالفعل ندعمهم ونؤازرهم حتى ولو بالقليل ولن تكونى كما أنت الان فى ثوره وغضب حتى وإن كان الكثير يرى ويصمت لكن هذا وأجبهم

وبالنسبه للصمت لا تيأسِ أبدا بل كونى مستبشره بأن هناك أمل وأن هناك من يغضب ويريد أن يحق الحق إن أتيحت له الفرصه - فلازال الخير فى أمة محمد إلى يوم القيامه - وكما قال غندى كن أنت التغيير الذى تريد أن يحدث فأجعلى ما يحدث هذا وقود لك يزيد تحركك ويوسع خطواتك لنصرة دينك فيا أختى لا تنسى التبرع فهو أداه فعاله لنصرة أخواننا فأكثر من 80 % من الفلسطينيين يعيشون على المساعدات وقد طلب خالد مشعل - رئيس المكتب السياسى لحركة حماس - أن نتبرع لهم فما يرد لهم لايكفى بل إنهم يحتاجون أضعاف أضعافه وطلب منا الدعاء لهم بالثبات - اللهم أفرغ علينا صبرا و ثبت أقدامهمنا و أنصرنا على القوم الكافرين - فهم منا ونحن منهم - لا أعنى التبرع منك فقط بل كونى داعيه لأهلك وأصدقائك ومن حولك أجمعين للتبرع وأيضا كونى صالحه فى نفسك مصلحه لمجتمعك بأن تعرفين من حولك بمدى قسوة هذه الضربات والآثار التى ترتبت عليها ومدى معانتهم وتحدثى كثيرا فى هذا الأمر ليكن حديثك الأكثر أهميه ولتجعلى من حولك يهتمون ويتابعون وينقلون عسى أن يصبح فى وقت ما حديثهم الأكثر أهميه وبهذا تكونى نصرتى أخواننا بأن أضفتى أفراد اخرى تهتم بقضيتهم وتدافع عنهم وعسى الله يمن عليهم ويجعلهم مناصرين لدينه فى كل قضاياه - ولا تستهينى بأيقاظ فرد بجوارك على الحقيقه فقد يترك الصمت و يصبح هو يوما أساس التغيير الذى نأمله ولا تعتقدى أن هذا صعب فأنا عن نفسى كنت لا أعلم شيئا ومن الله على بأن سخر لى من يوقظنى والحمد لله رب العالمين -

وبالنسبه للغرب فلا تعتقدى أن الغرب لا يعرف ما يحدث بل علموا به وتضامنوا معنا فى قضيتنا - بالطبع ليس جميعهم - وقامت مظاهرات فى شتى بقاع الأرض حتى فى عدة ولايات فى أمريكا ومظاهرة فى تل أبيب نفسها من منظمه حقوقيه

ومن التاريخ نجد أن هذه الضربات عندما حدثت سابقا نتج عنها ما هو مناهض ومناصر لقضايانا مثل حزب الله وحركة حماس - فظهورهم نتيجة ضربات إسرائيليه سابقه مثل هذه وهذا تحقيق قول الله تعالى (( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرٌ لكم ))

وبالنسبه لرجال الدين فلدى أيضا نفس التسأول فهم صرحوا بأن لابد أن نساندهم وندعمهم ولكن لما لم يقولوها صراحة ولكنى أعرف أن د. يوسف القرضاوى قد قالها صراحة بل وحرض لها من قبل فلم الان ؟ ولكن قد يكون هناك سبب لا نعرفه يرونه أكبر و أوجب بأن لا يأمرونا بالجهاد الان

أما بالنسبه لفتح فموقفهم لا يعطينا العذر فى ألا ندعم أخواننا بالرغم من أنهم أولى بذلك - فمثلا إذا تعرض أحد أهلى للظلم أو الإهانه من أحد الأفراد ولم يدافع عنه أخوه ولم ينصره ويدافع عن حقه فهل يعنى هذا إنى قد سقط من على واجب نصرة قريبى بالطبع لا حتى أخوه أن تعرض لنفس الموقف وبيدى أن أساعده فمن حسن الخلق أن أساعده - فهم ليسوا عذر لنا ونسأل الله لهم بالهدايه أفضل من الهلاك

أما بالنسبه لمبارك فهو لا يحتاج للتعليق فقد أتضح موقفه

وأأسف على الأطاله
إنى أحبك فى الله
وجزاك الله خيرااااااااااااا